فوز الزمالك على الاهلى 6-0

: نهائى كاس مصر
عام : 1944 – أثناء الحرب العالمية الثانية
الحضور : الملك فاروق ملك مصر والسودان
نتيجة الحدث : فوز الزمالك 6 - 0 على الأهلى

الزمالك يحقق نصرا تاريخا علي الاحمر ويحقق اكبر نصر في لقاءات القمه بسداسيه نظيفه ، عندما حقق الزمالك كأسه الثالثه يومها سحق الاحمر بثلاثيه نظيفه واكتفي لانها كانت الكاس الثالثه وعندما أتي ميعاد الكاس السادسه فكان نصيب الاهلي وقتها نصف دستة كاملة رغم كل التشويهات التي تحاول جماهير الاحمر إلحاقها بتلك المباراه بتجاهلها مره أو تزوير وقائعها مرات.

إلا ان الحقيقه التي تبقي وتظل ثابته انه في نهائي كأس مصر لعام 1944 سحق الزمالك منافسه التقليدي الأهلي بنصف دستة أهداف مقابل لاشئ كأثقل هزيمة في تاريخ الفريقان و النتيجة صمدت أكثر من 60 عام و لا تزال صامدة.

اما عن ملابسات المباراه فهي جميعها تذكرنا بمن هو الفاسد المفسد بل والمخرب فى الرياضة المصرية والمعتاد على إختراق اللوائح وتجاوزها وحملات الارهاب للهروب من العقوبات المنصوص عليها.

كان هناك قرارا صادرا من حيدر باشا رئيس إتحاد الكرة المصرى فى نفس الوقت يرأس نادى الزمالك بعدم السفر للعب في فلسطين في هذا التوقيت والمنطقه وقتها كانت في مرحله حرجه ، وكان القرار يشمل كافة الأندية والمنتخبات القومية.

ولكن كعادة الأهلى الغير مكترث باللوائح والقرارات المنظمة للرياضة بمصر بل والمتحدى لها أراد السفر إلى فلسطين لأداء عدة مباريات ودية هناك ، فما كان من فؤاد سراج الدين زعيم الوفد ورئيس النادى الأهلى وقتها أن قرر سفر لاعبى الأهلى إلى فلسطين تحت مسمى منتخب القاهرة وأصطحب معه أحد لاعبى الزمالك ولاعبين من أندية قاهرية أخرى للتمويه ، فما كان من أتحاد الكرة إلا أن أوقف كل اللاعبين الذين سافروا مع الأهلى تحت مسمى منتخب القاهرة وكان أغلبهم من لاعبي فريق الاهلي.

وكالعادة مارس الأهلى إرهابه مستغلا جماهيرة المعتادة الإنسياق وراء الشعرات الكاذبة ووراء تعصبها ، ويقوم بإثارة جماهيره وإعلامه ضد اتحاد الكرة من اجل رفع الايقاف عن اللاعبين الموقوفين ، متهمين حيدر باشا بأنه يهدف من قرار الوقف إبعاد الأهلى عن الكأس لأنه الفريق الوحيد القادر على إلحاق الهزيمة بالزمالك ، كما لو كانت العقوبة جاءت بدون ذنب.

ولكن عندما حان موعد مباراة نهائي الكاس وكانت بين الزمالك والاهلي شدد الاهلي وجمهوره وإعلامه من حملات أرهابهم المعروفه ، الى أن تدخل الملك فاروق ، فأستدعى حيدر باشا وطالبه بإنهاء المشكلة برفع إقاف كافة اللاعبين لتلعب المباراه النهائية بلا إيقافات بعد اعتذار جميع اللاعبين وقبول اعتذاراتهم ، كما قرر حضور المباراة النهائية وتسليم الكأس للفريق الفائز.

فاعتذر لاعبي لاهلي جميعا اعتذارا رسميا عن مخالفتهم التعليمات ولعبت المباراه والفريقين مكتملي الصفوف
ليثبت الاحمر دوما انه فوق اللوائح والايقافات.

إلا أن عدالة السماء أرادت أن ينقلب السحر على الساحر ولتكون تلك المباراة درسا تاريخيا قاسيا ، فتألق يومها نجوم الزمالك وسحقوا الاحمر بسداسيه نظيفه كلها صبت في شباك مصطفي كامل حارس الاهلي الذي اعتزل الكره نهائيا بعد تلك المباراه غير محتملا لسداسيه نظيفه بيضاء هزت شباكه ، وتسلم لاعبوا الزمالك الكأس من الملك فاروق.

احرز الاهداف :
محمد حافظ زقلط - 3 اهداف (أول هاتريك في تاريخ لقائات القمة)
عبد الكريم صقر - هدفين
السحيمي – هدفا

يااااااااارب يسمع منك